الدعم القطري للقضية الفلسطينية .. سياسة راسخة

الدوحة – إبراهيم بدوي: أكد الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، حرص دولة قطر الدائم على دعم صمود الشعب الفلسطيني، بعد دورها المشهود في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على …

أكد الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، حرص دولة قطر الدائم على دعم صمود الشعب الفلسطيني، بعد دورها المشهود في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشددت الدوحة على أن الدعم القطري للقضية الفلسطينية سياسة راسخة، وأولوية حتمية لا تهاون فيها ولا مساومة عليها وأنها ستواصل هذا الدعم الثابت والمبدئي لصمود الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة، حيث جدد صاحب السمو موقف دولة قطر الداعم والمستمر للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ومواصلة جهودها مع الأطراف العربية والإسلامية والدول ذات العلاقة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك. ومنذ الساعات الأولى لاندلاع التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سارعت قطر بتحركات واتصالات مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التهدئة وإنهاء التوتر، وهو ما أكدته الإشادة الدولية والأممية الواسعة التي تلقتها الدوحة إثر الإعلان عن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والكيان المحتل، فجر الجمعة، والثناء على الدور المهم والحيوي الذي لعبته قطر مع شركائها لوقف العدوان على الأشقاء الفلسطينيين. وساهمت قطر إلى جانب مصر وتونس والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد ١١ يومًا من العدوان الإسرائيلي السافر على الأشقاء في فلسطين، فكانت التهدئة ووقف إطلاق النار ثمرة جهود مكثفة للدوحة والقاهرة والمنظمة الأممية.