
الدراما السورية.. هل أسهم الإنتاج المشترك في أفول نجمها؟
Al Jazeera
جراء الصراع العسكري في سوريا تراجعت وتيرة الأعمال الدرامية، ودفعت الحرب كثيرا من الفنانين السوريين والكتاب إلى الهجرة، نتيجة مواقف سياسية معارضة للنظام السوري، أو بحثا عن فرص عمل خارج البلاد.
شمال سوريا- منذ عقد من الزمن تواجه الدراما السورية المحلية أزمة حقيقية في الإنتاج وشحا كبيرا في صناعة المحتوى الدرامي، رغم وجود محاولات لا ترقى إلى المستوى الذي تميزت به في فترة الازدهار بداية الألفية الثالثة.
وتتداخل عدة عوامل أسهمت في حالة الانحدار والركود التي تمر بها الدراما السورية، ومن أبرزها تأثر صناعتها بالحراك الشعبي الذي انطلق في ربيع 2011، وما تبعه لاحقا من معارك بين المعارضة السورية وقوات النظام، وما نجم عن ذلك من أزمات اقتصادية انعكست على الحياة العامة في سوريا.
ونتيجة الصراع العسكري في البلاد، تراجعت وتيرة العمل الدرامي، ودفعت الحرب كثيرا من الفنانين السوريين والكتاب إلى الهجرة، إثر مواقف سياسية معارضة للنظام السوري، أو بحثا عن فرص عمل خارج سوريا، لا سيما لبنان والإمارات.
