الخارجية الفلسطينية ترحب بالمواقف الدولية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

رحبت الخارجية الفلسطينية اليوم، بالمواقف الدولية التي تدين وترفض التصريحات والدعوات الإسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.  

رحبت الخارجية الفلسطينية اليوم، بالمواقف الدولية التي تدين وترفض التصريحات والدعوات الإسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. وأشادت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بالموقف الذي صدر عن الخارجية الألمانية والرافض لموضوع التهجير وتقليص مساحة قطاع غزة وعلى أهمية التمسك بحل الدولتين، كما رحبت بإدانة جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتصريحات سموتريتش وبن غفير، التي وصفها بأنها غير مسؤولة، إضافة إلى ما صدر عن الخارجية البريطانية برفض التهجير والتأكيد على أن قطاع غزة هو أرض فلسطينية محتلة سيبقى جزءا من دولة فلسطين. وطالبت الخارجية الفلسطينية، بإجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، خاصة أن مخططات التهجير حاضرة على أجندة الحكومة الإسرائيلية، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أو فلسطينيي الـ48 تحت ذرائع وحجج واهية، واستنادا إلى قانون القومية العنصري. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة، ليشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب، في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، وكذلك حرمان سكان مناطق شمال قطاع غزة من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي....