الحياة في عام 2050.. مدن المستقبل مستعدة لاستقبال اللاجئين من قسوة المناخ
Al Jazeera
مرحبا بكم إلى سلسلة “الحياة عام 2050″، نقوم في هذا المقال بمتابعة تأثير عاملين رئيسين على الطريقة التي يعيش بها الناس، وهما التقدم التكنولوجي المتسارع والاضطراب الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة عالميا.
من المرجح أن ارتفاع مستوى البحار وزيادة درجات حرارة الصيف، والشتاء الدافئ، وزيادة الفيضانات، والجفاف، والأوبئة، والتصحر، وتقلص إمدادات المياه العذبة؛ سيؤدي إلى جميع أنواع أزمات الندرة، والأزمات الإنسانية، وزيادة مستويات الوفيات. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن التقدم التكنولوجي من حيث الطاقة المتجددة وقوة الاندماج وتطور علوم المواد والتكنولوجيا الذكية والتصنيع المضاف (الطباعة ثلاثية الأبعاد) واستكشاف الفضاء التجاري والتكنولوجيا الحيوية؛ سوف يؤدي إلى حقبة جديدة من الوفرة في الطاقة والثروة والصحة والموارد الجديدة. وفي عصر يتنافس فيه تغير المناخ والتغير التكنولوجي على السيطرة على مستقبلنا، سيكون التحدي هو كيفية الاستفادة من أحدهما للتصدي للآخر. ويرى خبراء أن هذه المعركة ستظهر تجلياتها في مجالات مهمة هي نمو المراكز الحضرية، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناع، واعتماد مبدأ اللامركزية في كل شيء، وتطوير المدن المستدامة، والتغلب على أزمة ارتفاع البحار وغرق السواحل.More Related News