
الحفريات تؤرق سكان «روضة أقديم» في المشاف
Al Arab
منطقة المشاف بالوكير، المنطقة 91، شارع روضة أقديم رقم 957، عنوان سقط من حسابات إحدى شركات المقاولات، التي اكتفت من عملياتها به بالحفريات، تلك الحفريات التي حاصرت
منطقة المشاف بالوكير، المنطقة 91، شارع روضة أقديم رقم 957، عنوان سقط من حسابات إحدى شركات المقاولات، التي اكتفت من عملياتها به بالحفريات، تلك الحفريات التي حاصرت السكان، فبات الخروج من المنزل والدخول له من الصعوبات التي تؤرقهم بصورة يومية، فضلا عن استحالة تحرك مركباتهم، الأمر الذي يضطرهم للسير على الاقدام حاملين اغراضهم من خارج الشارع وحتى داخل منازلهم. وناشد سكان الشارع في تصريحات لـ «العرب»، مسؤولي هيئة الأشغال العامة « أشغال « بسرعة التدخل وانهاء المشروعات التي لم تنهها الشركة الموكل لها تحسين المنطقة فزادتها سوءًا وضاعفت مشقتهم في أداء أبسط الأمور اليومية.
محمد المرزوقي: الحواجز الخرسانية تغلق الشارع قال محمد المرزوقي (أحد سكان المنطقة): الحفريات بدأت قبل 8 شهور تقريباً، ومعها بدأ إغلاق الشارع، وأعمال الشركة كان يتجلى فيها العجلة، برفع المظلات وغيرها من الإجراءات، التي وصلت لاغلاق الشارع بحواجز خرسانية، وانتظرنا شهرا كاملا بعدها حتى حضرت المعدات لحفر جزء من الشارع بحفرة عميقة، وتوقف العمل لقرابة الشهرين، ثم عاد العمل مرة أخرى، وتوقف مرة ثانية، وتكرر الأمر، فأصبحت لدينا مشقة لمجرد الدخول والخروج لمنازلنا. وأضاف زوجتي حامل، والمنطقة مزدحمة، ومن المفترض أن أترك سيارتي على اول الشارع، لأسير مسافة طويلة. وأكد أنه تواصل مع الشركة، وكان الرد بأن الشركة تعاني من نقص في المعدات والأفراد، وأنها تعمل على أكثر من مشروع، مع وعد له بأن يتم الانتهاء من المشروع في أقرب وقت، وقد مر على هذا الوعد قرابة 4 شهور. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اغلاق مداخل البيوت بصورة كاملة، حيث تم حفر الشارع وتُركت على هذا الوضع، وأخبرت الشركة سكان المنطقة بأنها حفرة مبدئية، وعندما تعاود العمل سيتم الحفر مجدداً. وقال المرزوقي: وفق ما تم إبلاغي به من الشركة، بأن المشروع على مرحلتين، وفي الثانية سيتم الحفر مجدداً من أجل إيصال خدمات الصرف الصحي، ورغم ايماننا بأهمية مشروعات البنية التحتية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه الشركة مؤهلة للقيام بالمشروع مع هذا التأخير، وهل كان لديها علم بالخطة الزمنية لإنهاء المشروعات الموكلة لها. وأضاف: الضرر يقع على زوجتي بصورة كبيرة، فبحكم عملي كطيار، أقضي الكثير من الوقت خارج قطر، ولكني استقبل اتصالات من زوجتي بصورة مستمرة تشتكي من صعوبة ترك السيارة خارج الشارع والسير حتى المنزل. وتابع: تعثرت ابنتي في حجر أمام منزلي، واصطدمت سيارتي بالخرسانة، وقمت بتصليحها بـ 4000 ريال، فبات الوصول للبيت بشق الأنفس، وما زال هذا السيناريو مستمرا، ووفق ما تم ابلاغنا به أمام الشركة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى تعاود العمل.
