
الحجاية وإرث الجدات.. مشروع كاتب مغربي لتدوين الأدب الشفهي الشعبي
Al Jazeera
مع تغير أسلوب العيش وتراجع العائلات الممتدة، تراجعت جلسات السمر الليلي ومعها حكايات الجدات وأحجياتهن وأغنياتهن. ولحماية هذا الموروث الشفهي عمل الكاتب المغربي محمد البوعبيدي على تدوين الأحجيات.
الرباط – في الماضي، وبعد أن كان أفراد العائلة الكبيرة ينتهون من مشاغلهم، كانوا يتحلقون حول الأم أو الجدة في ليلة مختارة، لتبدأ جلسة مسامرة، تُحكى فيها الحكايات أو تلقى الأحجيات، ويتنافس الحاضرون لفهم ما وراء الكلام من رموز وإشارات ومعان.
ومع تغير أسلوب العيش وتراجع العائلات الممتدة، تراجعت جلسات السمر الليلي ومعها حكايات الجدات وأحجياتهن وأغنياتهن الشعبية. ولحماية هذا الموروث الشفهي من الاندثار، عمل الكاتب المغربي محمد البوعبيدي على جرد وتدوين الأحجيات وتفسيرها في كتابه الصادر حديثا المعنون بـ "مائة حجاية وحجاية: جرد، تفسير وتعليق" عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع بالقاهرة.
