الجيش اللبناني يدشن رحلات سياحية على متن طوافات عسكرية

بيروت – وكالات: أعلن الجيش اللبناني في بيان أثار استغرابًا واسعًا تدشين رحلات سياحية مخصصة للمدنيين باسم (لبنان من فوق) على متن طوافة بتكلفة 150 دولارًا للرحلة لمدة 15 دقيقة. وتنطلق هذه الرحلات على متن طوافة من نوع ريفن من عمشيت وقاعدة رياق الجوية بحد أقصى 3 أشخاص للرحلة الواحدة أعمارهم من 3 سنوات فما …

أعلن الجيش اللبناني في بيان أثار استغرابًا واسعًا تدشين رحلات سياحية مخصصة للمدنيين باسم (لبنان من فوق) على متن طوافة بتكلفة 150 دولارًا للرحلة لمدة 15 دقيقة. وتنطلق هذه الرحلات على متن طوافة من نوع ريفن من عمشيت وقاعدة رياق الجوية بحد أقصى 3 أشخاص للرحلة الواحدة أعمارهم من 3 سنوات فما فوق. ويهدف المشروع إلى توفير عائدات مالية للمؤسسة العسكرية التي تعيش هي أيضًا تداعيات الانهيار الاقتصادي ما أدى إلى شح كبير في ميزانيتها بعد أن خسرت الليرة أكثر من 95% من قيمتها. وأثار بيان الجيش اللبناني جدلًا واسعًا على المنصات اللبنانية فكتب أحد المغردين “أعتقد أن الرحلات لوقف التهريب على الحدود ستفيدنا أكثر”، بينما رأت مغردة أن هذه الرحلات “خطوة مهمة جدًا للجيش اللبناني في سبيل السياحة والاكتفاء الذاتي كما كبار جيوش العالم التي تنشط أيضًا في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة”. وكتب مغرد ثالث “على الأقل استعملوا الطوافات لوقف التهريب قبل الرحلات السياحية. وإذا يلزمكم سيولة بادروا إلى إنشاء صندوق تبرعات والناس كلها تتبرع لكم”. وعبًر آخر عن المقترح ذاته “افتحوا باب التبرع للجيش اللبناني مباشرة دون المرور بوزارة المالية أو إجراءات لوجستية! مباشرة ومن كل دول العالم عبر تطبيق ذكي مصمّم ومشغّل من الجيش اللبناني” . وعلق مغرد “قريبًا الجيش اللبناني: ثكنة للإيجار مطلة على البحر”! وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قد حذر، الشهر الماضي، من أن استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان سيؤدي حتمًا إلى انهيار جميع المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية، وذلك خلال مؤتمر دولي افتراضي لدعم الجيش نظمته فرنسا.