
التوحيد عمار النفوس والأرض والبلدان
Lusail
قال فضيلة الشيخ د. محمد المريخي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: ما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه ولا يشركوا به شيئا، وتوحيد
قال فضيلة الشيخ د. محمد المريخي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: ما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه ولا يشركوا به شيئا، وتوحيد الله هو الأصل في كل الكون يجب أن يبنى عليه كل شيء لأن الله تعالى هو رب الكون رب العالمين فله العبادة وحده "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ". وأضاف: ما قامت الدنيا والآخرة إلا على توحيد الله وما خلق الله السموات والأرض إلا لتوحيده، وما اعتدل الكون واستقام إلى توحيد الباري جل وعلا ولا استقامت الحياة بطيباتها وحلاوتها ولذاتها ولا استقرت الأسر ولا اطمأنت المجتمعات ولا عمرت البلدان وأمنت القرى إلا في ظل توحيد الله العزيز الحكيم "لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"، وما اعوجت الأمور وانحرفت السبل وفسدت الحياة والأحوال وفشلت المشاريع إلا بالركون إلى الشرك والكفر والركون إلى الظلم والأصنام والأوثان. عمار النفوس وأكد الشيخ د. محمد المريخي أن التوحيد عمار النفوس والأرض والبلدان والسعادة والعافية والغنى وراحة البال، التوحيد سر سعادة هذه الحياة "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" وهو مفتاح الجنة، وبه يدخل الموحد في النعيم ...