الاحتلال ينكّل بالأسيرات وأسير يثأر لهنّ بطعن ضابط
Al Sharq
تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصعيد عمليات التنكيل داخل السجون الإسرائيلية، وخاصة داخل سجن نفحة، منذ قيام الأسير يوسف المبحوح من قطاع غزة بطعن ضابط أمن في قسم
تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصعيد عمليات التنكيل داخل السجون الإسرائيلية، وخاصة داخل سجن نفحة، منذ قيام الأسير يوسف المبحوح من قطاع غزة بطعن ضابط أمن في قسم 12 انتقاما من الاعتداء على الأسيرات في سجن الدامون. والسبت، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة السجون الإسرائيلية تواصل فرض "عقوبات على أسرى حركة حماس، تتمثّل بحرمانهم من الزيارة، والمتجر الذي يشترون منه احتياجاتهم الخاصة، فضلا عن سحب كافة الأجهزة الكهربائية في سجن نفحة". وقال نادي الأسير إن "الأسرى، في مختلف السجون، أرجعوا وجبات طعام على مدار الأيام الماضية، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية التي فُرضت على أسرى سجن نفحة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه".
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، امس، إن القيادتين السياسية والعسكرية للحركة، تتابعان ما يحدث للأسرى والأسيرات، داخل سجون الاحتلال، وهي تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مؤكدا أهمية تضافر كل الجهود الوطنية والدولية لنصرة قضية الأسرى والأسيرات، قائلا: "حريتهم أمانة في أعناقنا".
من جهته، أكّد رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن الاحتلال يحاول الاستفراد بالأسيرات الفلسطينيات بتنفيذ حملة قمع وتنكيل واسعة ومدبرة وغير مسبوقة تجاوزت كل الحدود.