"الأوقاف" تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين
Al Arab
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي ستنطلق بعد غد /الخميس/ تحت شعار العلم
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي ستنطلق بعد غد /الخميس/ تحت شعار "العلم نور". وقالت الوزارة، في بيان، إنها ستشارك بجناح للتعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والاجتماعية وبرامجها الإلكترونية وأنشطتها النوعية، من خلال عدة أركان لبعض الإدارات التي تقدم خدماتها للجمهور. وأوضحت أن جناح الوزارة سيضم مختلف الإدارات والمراكز التابعة لها، حيث سيشتمل ركن الإدارة العامة للأوقاف على عرض للمشاريع والحجج الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه التي يعود ريعها لخدمة المجتمع، فيما سيضم ركن إدارة الدعوة قسم الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" وأنشطته وفعالياته، إلى جانب عرض وتوزيع مطبوعات قسم الإرشاد الديني، بالإضافة إلى مشاركة قسم القرآن الكريم وعلومه، الذي سيقدم عبر شاشة تفاعلية كيفية تعليم حروف الهجاء "القاعدة النورانية" للأطفال. كما سيشتمل جناح الوزارة على ركن لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، فيما ستشارك إدارة الشؤون الإسلامية بأهم إصداراتها من مطبوعات التراث الإسلامي، كما ستعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية ما لديها من إصدارات مثل "كتاب الأمة" و"جائزة الشيخ علي الوقفية" وبعض الإصدارات الخاصة، فيما تشارك إدارة صندوق الزكاة بركن يوضح طرق التحصيل والإيرادات والمصروفات وكيفية صرفها على المستحقين شرعاً، بالإضافة إلى بعض الإصدارات الخاصة بالتعريف بالركن الثالث، كما تشارك إدارة نظم المعلومات بعرض أهم ما لديها من تطبيقات إلكترونية تساعد شرائح المجتمع للوصول إلى خدمات الوزارة المختلفة، كما تعرض إدارة المساجد نماذج لبعض المساجد والجوامع المنتشرة بالدولة. وسيشهد جناح وزارة الأوقاف تدشين عدد من إصدارات كتب التراث الإسلامي، وتدشين بعض التطبيقات الخاصة بالشبكة الإسلامية. وتبدأ فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31 بعد غد /الخميس/، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ويقام تحت شعار "العلم نور"، بمشاركة 37 دولة. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في المعرض 430 ناشرا مباشرا، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا بشكل غير مباشر. وستشهد النسخة المرتقبة زخما معنويا كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة، التي كانت عام 1972.