الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى شراكة عالمية لمواجهة فيروس كورونا وتغير المناخ

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه إذا تبنت الحكومات معا أهداف التخلص التدريجي من الفحم، وتعزيز الالتزامات المناخية، والاستثمار في الأهداف

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه إذا تبنت الحكومات معا أهداف التخلص التدريجي من الفحم، وتعزيز الالتزامات المناخية، والاستثمار في الأهداف العالمية فهناك فرصة للارتقاء إلى "التحدي الأكبر في حياتنا". جاء ذلك في رسالة خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو في قمة الشراكات الدولية الرئيسية المقامة في عاصمة كوريا الجنوبية، سول، مؤكدا خلالها أن العالم بحاجة إلى شراكة عالمية للتغلب على /كوفيد-19/، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ. وحذر غوتيريش من أنه على الرغم من وجود التزامات بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، إلا أنه "لا يزال هناك الكثير للقيام به" لسد فجوة الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. فيما جدد دعوته لجميع الجهات الرئيسية المسؤولة عن أكبر الانبعاثات من أجل تقديم مساهمات جديدة محددة وطنيا، والأهم من ذلك، وضع سياسات وبرامج لتحقيق هذا الهدف. كما أعرب عن قلقه بشأن "فجوات التمويل والتكيف". لافتا إن الدول المتقدمة لم تفِ بعد بالتزامها السنوي البالغ 100 مليار دولار لجهود العمل المناخي ودعم المجتمعات الضعيفة التي تعاني بالفعل من عواقب الاحتباس الحراري.. ومضيفا : "نحن بحاجة ماسة إلى اختراق في مجال التكيف والمرونة"، مطالبا جميع الدول المانحة بتعزيز التزاماتها المالية بشكل كبير. كما سلط الضوء في رسالته على أهمية تمويل "البنية التحتية للغد" من خلال دعم البلدان النامية في انتقال عادل إلى الطاقة المستدامة والاقتصاد الدائري مع مساعدتها على تنويع اقتصاداتها.. محذرا من عدم وجود شراكة عالمية إذا تُرك البعض "يكافحون من أجل البقاء"، وقال إن هذا ينطبق على /كوفيد-19/ وتوزيع اللقاحات بالإضافة إلى حالة الطوارئ المناخية.