الأمم المتحدة: 920 شاحنة مساعدات دخلت سوريا في مارس
Al Sharq
أعلنت الأمم المتحدة أن 920 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى سوريا عبر الأراضي التركية خلال مارس المنصرم. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو
أعلنت الأمم المتحدة أن 920 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى سوريا عبر الأراضي التركية خلال مارس المنصرم. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن تلك الشاحنات عبرت من تركيا إلى شمال غربي سوريا عبر معبر "باب الهوى" الحدودي بين البلدين. وأضاف: "هو المعبر الوحيد المفتوح أمام الأمم المتحدة (لإيصال المساعدات إلى السوريين) في هذه المرحلة". وأفاد المتحدث الأممي بأن "أكثر من ألف شاحنة مساعدات أممية تعبر باب الهوى كل شهر". واستطرد: "قمنا مع شركائنا في المجال الإنساني بتقديم المساعدة إلى 2.4 مليون سوري، كل شهر خلال عام 2020، بما في ذلك الغذاء لـ 1.7 مليون شخص". وحث المتحدث الأممي مجلس الأمن، على تجديد التفويض الخاص بآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا لمدة سنة إضافية. وينتهي العمل بآلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية في 11 يوليو المقبل. ولفت دوجاريك، إلى أنه "رغم العمليات الكبيرة العابرة للحدود، لا تزال الاحتياجات تتجاوز الاستجابة، وتقديراتنا تشير إلى أن الناس اليوم أسوأ حالًا مما كانوا عليه قبل تسعة أشهر عندما تم تجديد الآلية". وأردف: "عدد الأشخاص المحتاجين ارتفع بنسبة تزيد عن 20 بالمائة هذا العام، إلى 3.4 مليون شخص". وتابع دوجاريك: "في حين يعيش حوالي 1.6 مليون شخص في مخيمات ومستوطنات غير رسمية، مع استمرار تفشي فيروس كورونا". من جهتها، أرسلت جمعيات خيرية تركية، امس، 8 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وذكر مراسل الأناضول، أن المساعدات التي جمعتها عدة جمعيات خيرية، تضم الملابس والدقيق وعبوات مياه، وأنواعا مختلفة من المواد الغذائية. وأوضح أن المساعدات وصلت إلى الجانب السوري. وبيّن أن المساعدات الإنسانية ستوزع في وقت لاحق على المحتاجين في ريف إدلب. وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام السوري مدنهم، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية في إدلب، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزت عن تأمين بيوت تؤويهم. وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.More Related News