
الأمم المتحدة تندد بـ "حملات تضليل إعلامي" تهدف لتقويض شرعيتها وعملها
Al Arab
نددت الأمم المتحدة، اليوم، بما أسمته حملات تضليل إعلامي وهجمات تهدف إلى تقويض شرعيتها وعملها.
نددت الأمم المتحدة، اليوم، بما أسمته "حملات تضليل إعلامي" وهجمات تهدف إلى تقويض شرعيتها وعملها. وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، خلال افتتاح أعمال الدورة السنوية الـ 55 لمفوضية حقوق الإنسان في جنيف، إن الهجمات تتضمن تضليلا إعلاميا يستهدف منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، وقوات حفظ السلام الدولية، ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة أصبحت هدفا للدعاية المضللة وكبش فداء لفشل السياسات". وأشار تورك بشكل خاص إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ دون أن يذكرها بالاسم، في ظل ما تتعرض له من اتهامات خطيرة من الكيان الإسرائيلي كمرفق أممي مستقل. وكانت /الأونروا/ تعرضت لحملة تحريض كبيرة أدت إلى اتخاذ بعض الدول قرارات بتعليق مساهماتها في تمويل الوكالة، بعد ادعاء الكيان الإسرائيلي تورط بعض موظفي الوكالة في أحداث السابع من أكتوبر، وهي حملة سبقتها محاولات عديدة بأشكال مختلفة، هدفها تخلي الوكالة عن مسؤولياتها في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين.
