"الأشغال" في غزة: قطر على رأس الدول التي بادرت بإعمار غزة عقب العدوان الإسرائيلي 2021
Al Arab
أكد السيد ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، أن قطر على رأس الدول التي بادرت بالتعهد بإعمار غزة عقب العدوان الإسرائيلي العام الماضي بمنحة تقدر
أكد السيد ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، أن قطر على رأس الدول التي بادرت بالتعهد بإعمار غزة عقب العدوان الإسرائيلي العام الماضي بمنحة تقدر بـ500 مليون دولار. وفي مؤتمر صحفي عقد في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة في مايو من العام الماضي، أوضح السيد سرحان أن عملية إعادة الإعمار بغزة تواجه جملة من التحديات، ومن أهمها عدم وجود مانحين حقيقيين سوى دولة قطر وعدد من الدول الصديقة، لافتا إلى أن العدوان على القطاع خلف خسائر مادية مباشرة بقيمة (420) مليون دولار، فضلا عن الخسائر غير المباشرة. وأشار إلى أن أضرار قطاع الإسكان تمثلت في هدم (1700) وحدة سكنية بشكل كلي، بالإضافة إلى ما يزيد عن (60) ألف وحدة سكنية بشكل جزئي ما بين بالغ ومتوسط وطفيف، تقدر تكلفتها بقرابة (145) مليون دولار. وأضاف أن العدوان خلف كذلك أضرارا مباشرة في القطاعات الأخرى من بنى تحتية ومنشآت اقتصادية وزراعية وتعليمية وصحية قدرت قيمتها بقرابة (150) مليون دولار في قطاع البنية التحتية، وقرابة (95) مليون في قطاع التنمية الاقتصادية، وقرابة (30) مليون في قطاع التنمية الاجتماعية. وعن الاعتداءات التي سبقت عدوان مايو 2021، ذكر سرحان، أن الوزارة ما زالت تستكمل جهود إعادة إعمار قطاع الإسكان المتضرر كليا وجزئيا خلال الاعتداءات السابقة والتي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن. ولفت إلى أن ما يقارب (1300) وحدة سكنية مهدومة كليا متبقية، ولم يتوفر تمويل لإعادة إعمارها حتى الآن وتقدر تكلفتها بقرابة (56) مليون دولار، بالإضافة إلى تعويضات الأضرار الجزئية السكنية والتي تقدر بقرابة (94) مليون دولار، وتعويضات أضرار القطاع الاقتصادي "الصناعي والتجاري والزراعي" وباقي القطاعات الأخرى التي لم يتم إعادة إعمارها حتى الآن والتي تقدر بإجمالي (600) مليون دولار.