الأردن.. أزمة مركّبة تعاني منها مصانع الغزل والنسيج فكيف تواجهها؟
Al Jazeera
رغم منع أوامر الدفاع التي أصدرتها السلطات الأردنية للمنشآت الاقتصادية من تسريح العمال بالأردن، فإن إحصائيات خبراء تتحدث عن فقدان من 80 ألفا إلى 100 ألف عامل لوظائفهم، فماذا عن قطاع النسيج؟
أمضى 18 عاما من حياته بين آلات الحبكة والخياطة والتطريز، تنقل في عمله بين مشاغل الخياطة ومصانع السجاد، وبدخول جائحة كورونا للأردن في مارس/آذار من العام الماضي، وإغلاق المنشآت الاقتصادية وحظر التجول، أغلق المصنع أبوابه وسرح عماله. وبين ليلة وضحاها وجد العامل عمر الموسى 39 عاما نفسه وعائلته في مهب الريح، فلا أجور ولا عمل ولا دخل يعتاشون منه، "في أبريل/نيسان الماضي أبلغتنا إدارة المصنع أنها أغلقت أبوابها نهائيا، وأنها لن تستطيع دفع أجورنا، وأن علينا مراجعة الضمان الاجتماعي لتقاضي رواتب بدل تعطل"، يقول الموسى للجزيرة نت. ويضيف "كنا حوالي 55 موظفا، وكانت إدارة المصنع تتأخر علينا بصرف الرواتب نتيجة أزمة مالية يمر بها المصنع، وكنا نتحمل ذلك لعدم وجود فرص عمل أفضل مما نحن عليه، وبمجيء كورونا، قضت علينا وعلى المصنع المغلق منذ العام الماضي".More Related News