
استمرار أزمة سلاسل التوريد ونقص العمالة.. لماذا يزداد الاقتصاد غرابة؟
Al Jazeera
تزداد الأمور الاقتصادية غرابة من نواح كثيرة، إذ تستمر المكاتب في تأخير مواعيد العودة للعمل، وامتلاء الموانئ بالسلع التي لا يمكن نقلها، ونقص العالمة، وغيرها من الأمور التي منعت التعافي بشكل كامل.
يبدو وسط المدينة خاليا حتى مع ازدحام الضواحي بالنشاط، وامتلاء الموانئ بالسلع التي لا يمكن نقلها، ويبدو أن نقص سلسلة التوريد أسوأ من أي وقت مضى باستثناء الأيام الأولى للوباء، عندما كان الأميركيون يفرحون بالعثور على لفافة من ورق الحمام أو كيس من الدقيق.
تزداد الأمور الاقتصادية غرابة من نواح كثيرة، إذ تستمر المكاتب في تأخير مواعيد العودة للعمل، وحتى في المكاتب المفتوحة يقوم العديد من الموظفين بإجراء مقابلات على تطبيق "زوم" وهم في مكاتبهم.
تقول الكاتبة ميغان مكاردل -في تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" (Washington post) الأميركية- إن اللوم يقع على المتحور دلتا بالطبع، بالإضافة إلى العدد المذهل ممن يرفضون تلقي التطعيم، ولكن نقص العمالة هو المُلام أيضا، الذي قد يكون أغرب ظاهرة على الإطلاق.
