استشهاد شيرين أبو عاقلة .. دليل جديد على إجرام الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين والاعلاميين
Lusail
اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، للإعلامية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، جريمة شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وتعد سافر على حرية الإعلام والتعبير
اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، للإعلامية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، جريمة شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وتعد سافر على حرية الإعلام والتعبير وحق الشعوب في الحصول على المعلومات. وقد أدانت العديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية جريمة اغتيال الصحفية في شبكة الجزيرة الاخبارية شيرين أبو عاقلة ، كما عبرت حكومات عربية وغربية عن تنديدها باستهداف الصحفيين مطالبة بمحاسبة مرتكبي جريمة اغتيال الشهيدة أبو عاقلة ، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وافلاته المستمر من العقاب عن جرائمه بحق الاعلاميين والصحفيين . ولم تكن شيرين أبو عاقلة الصحفية الوحيدة التي ارتقت بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ سبقها العشرات ممن قتلوا في جرائم اقترفها الاحتلال لمنعهم من تغطية جرائم أخرى، حتى يمارس انتهاكاته تحت جنح الظلام. وتشير إحصاءات لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى أنه منذ عام 2000، استشهد 55 صحفيا فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطية ما تشهده الأراضي الفلسطينية من جرائم وانتهاكات. ومنذ عام 2013، تم رصد ما لا يقل عن 7000 جريمة واعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين الفلسطينيين. وأكد السيد ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن قتل الاحتلال لشيرين أبو عاقلة بشكل مقصود واستهداف واضح، يجب ألا يثني الصحفيين في فلسطين عن الاستمرار في عملهم بكل مهنية والقيام بمهامهم بكامل الانتماء الوطني. وشدد على أن هذه الجريمة لن تردع الصحفيين عن تتبع واقتفاء أثر مجرمي الاحتلال الإسرائيلي كي لا...