
اختيار بايدن للكاظمي كأول زعيم عربي يتصل به.. هل يدلل على أولوية العراق لإدارته؟
Al Jazeera
فتح الاتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كأول زعيم عربي، الباب واسعا أمام التكهنات والتحليلات حول مدى الاهتمام الذي توليه الإدارة الأميركية الجديدة للعراق.
فتح الاتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، الباب واسعا أمام التكهنات والتحليلات حول مدى الاهتمام الذي توليه الإدارة الأميركية الجديدة للتعامل مع الوضع في العراق، لا سيما أن الاتصال هو الأول مع زعيم عربي. وظل العراق طيلة السنوات الماضية التي تولى فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المسؤولية في البيت الأبيض ساحة للصراع الأميركي الإيراني، ويرى مراقبون أن الإدارة السابقة لم تتعامل مع العراق كدولة منفصلة عن الصراع مع إيران بل إنها عمدت في مرات عدة للتعاطي مع العراق عبر زعماء الأحزاب أو المكونات والطوائف، مما أثر بشكل واضح على نمط العلاقات المعتادة بين البلدين وربما أضعف الدور الأميركي في العراق إلى أدنى درجاته.More Related News
