ابتكار علاج فعال للدوار الناتج عن انخفاض ضغط الدم

توصلت دراسة جديدة لعلماء من جامعة كالجاري في كندا، إلى علاج فعال للدوار الناتج غالبا عن انخفاض ضغط الدم، المعروف بـ انخفاض ضغط الدم الانتصابي،

توصلت دراسة جديدة لعلماء من جامعة كالجاري في كندا، إلى علاج فعال للدوار الناتج غالبا عن انخفاض ضغط الدم، المعروف بـ "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، وذلك عن طريق تأدية تمرينين بسيطين للعضلات. وأفاد الباحثون، في دراستهم، بأن بعض تمارين العضلات البسيطة، قبل الوقوف أو بعده، يمكن لها الحد من تأثيرات "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، كما أنها تعمل كإجراء وقائي بشكل عام. واشتملت عينة الدراسة على ( 22 ) مشاركا لديهم تاريخ مرضي مع "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، حيث جرى اخضاعهم لاختبار تمرينين وهما، رفع الركبتين بشكل متكرر أثناء الجلوس لمدة 30 ثانية قبل الوقوف، وعبور الساقين لمدة 30 ثانية بعد الوقوف. في غضون ذلك، راقب الباحثون معدل ضربات قلب المشاركين وضغط الدم لديهم أثناء التجارب، فلاحظوا وجود فاصل زمني بين ضربات القلب وضغط الدم، كما طلبوا من المشاركين الإبلاغ بأنفسهم عن أي أعراض لـ "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، بما في ذلك الشعور بالدوار. ووجد الباحثون أن كلا التمرينين أحدثا فرقا كبيرا في الحد من الانخفاض المؤقت في ضغط الدم وتخفيف أعراض "انخفاض ضغط الدم الانتصابي". يشار إلى أن انخفاض ضغط الدم الانتصابي هو أحد أشكال ضغط الدم المنخفض الذي يحدث عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء، ويمكن أن يشعر المرء بالدوار، وربما يسبب الإغماء. وقد يكون نقص ضغط الدم الانتصابي خفيفا، وتستمر نوباته لأقل من بضع دقائق، ومع ذلك يمكن أن يشير طويل الأجل إلى مشكلات أكثر خطورة.