
إشادة دوليّة بجهود قطر لإحلال السلام في أفغانستان
Al Raya
الدوحة – الراية: أشاد المُشاركونَ في اجتماعات الدوحة لتقييم وضع المُفاوضات الأفغانيّة بجهود دولة قطر لإحلال السّلام في أفغانستان. وأكّد البيانُ الختاميُّ للاجتماع أمس على ضرورة تسريع عمليّة السلام الأفغانيّة وعدم الاعتراف بأيّة حكومة في أفغانستان يتم فرضُها من خلال استخدام القوّة العسكريّة. وذكر البيانُ الختامي أنّه بدعوة من حكومة دولة قطر، اجتمع مبعوثون وممثلون …
أشاد المُشاركونَ في اجتماعات الدوحة لتقييم وضع المُفاوضات الأفغانيّة بجهود دولة قطر لإحلال السّلام في أفغانستان. وأكّد البيانُ الختاميُّ للاجتماع أمس على ضرورة تسريع عمليّة السلام الأفغانيّة وعدم الاعتراف بأيّة حكومة في أفغانستان يتم فرضُها من خلال استخدام القوّة العسكريّة. وذكر البيانُ الختامي أنّه بدعوة من حكومة دولة قطر، اجتمع مبعوثون وممثلون خاصّون من الصين، وأوزبكستان، والولايات المتحدة، وباكستان والمملكة المتحدة، ودولة قطر، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، في الدوحة في 10 أغسطس، وكذلك في 12 أغسطس اجتمع المبعوثون الخاصون وممثلو ألمانيا، والهند، والنرویج، وقطر، وطاجيكستان، وتركيا، وتركمانستان، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة لتقييم وضع المُفاوضات بين الأفغان؛ وتبادل وجهات النظر مع فريقَي التفاوض حول التحديات والفرص الحالية والتفكير في المُساهمات التي يمكن للمُجتمع الدوليّ تقديمها لنجاح عمليّة السلام. وفي ختام الجلسات، صدر البيانُ التالي: اتّفق المُشاركون على ضرورة تسريع عمليّة السلام باعتبارها مسألةً ملحة للغاية وأساسيةً للتفاوض على مقترحات ملموسة من كلا الجانبَين. وحثّ المشاركون الطرفَين على اتّخاذ خطوات لبناء الثقة وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسيّة ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت مُمكن. ودعا المُشاركون إلى وقف العنف والاعتداءات على الفور على عواصم المُحافظات والمدن الأخرى». وتمت إحاطة المُشاركين علمًا بالبيانات المتقاربة من كلا الطرفَين حول المبادئ التوجيهية للتسوية السياسيّة التالية: وهي الحكم الشامل؛ واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوقُ المرأة والأقليات وآلية لتقديم حكومة تمثيلية، والتزام بعدم السماح لأي أفراد أو مجموعات باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن البلدان الأخرى؛ واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. ودعا المُشاركون جميعَ الأطراف الأفغانية للعمل وَفق هذه المبادئ والبناء عليها في التسوية السياسية المستقبلية. كما أثار المُشاركون مخاوفَ شديدة بشأن التقارير الواردة من جميع أنحاء أفغانستان فيما يتعلّق بالعنف المستمرّ، والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والقتل خارج نطاق القانون، والادّعاءات ذات المصداقية بانتهاكات حقوق الإنسان، وجميع الهجمات البرية والجوية ضد عواصم ومدن المقاطعات، وتدمير البنية التحتية التي تُديم الصراع وتجعل جهودَ المصالحة أكثر صعوبة. وجدّد المشاركون التأكيدَ على أنهم لن يعترفوا بأيةِ حكومة في أفغانستان يتم فرضُها من خلال استخدام القوة العسكرية. والتزم المُشاركون بالمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان حالما يتم التوصل إلى تسوية سياسيّة قابلة للتطبيق بعد مُفاوضات حسن النّية بين الجانبَين. وعبّر المشاركون عن كامل دعمهم وامتنانهم لدولة قطر ولجهودها في هذا الصّدد.More Related News
