أندية «الثانية» ترفض الفاصلة بين البطل والأخير
Al Arab
كشفت مؤسسة دوري النجوم مع بداية الموسم الحالي عن استراتيجيتها المستقبلية والآلية الخاصة بتطوير دوري النجوم خلال المرحلة المقبلة، من خلال تشكيل فريق عمل مكون من
كشفت مؤسسة دوري النجوم مع بداية الموسم الحالي عن استراتيجيتها المستقبلية والآلية الخاصة بتطوير دوري النجوم خلال المرحلة المقبلة، من خلال تشكيل فريق عمل مكون من خبراء ومختصين من خارج وداخل المؤسسة لتقييم ودراسة الوضع الحالي للمنافسات ووضع استراتيجية لتطوير بطولة الدوري وذلك بهدف تقديم كرة قدم تنافسية وعالية الجودة وتطوير المستوى الاحترافي للأندية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى أن نكون من أفضل الدوريات على مستوى المنطقة وقارة آسيا. وابرز محاور هذه الاستراتيجية تتمثل في تقليل عدد الأندية المشاركة في دوري النجوم إلى 10 بداية من موسم 2024/23 والهدف من ذلك تقليص الفجوة الفنية بين الأندية وزيادة الإثارة والتنافسية في جميع المباريات، وسيكون الدوري من ثلاثة أقسام بحيث يخوض كل ناد 27 مباراة بدلا عن 22 مع ارتفاع معدل خوض اللاعبين للمباريات في الدوري إلى 2430 دقيقة بدلا من 1980 دقيقة. وأوضحت الاستراتيجية التي اعتمدها المكتب التنفيذي للاتحاد القطري لكرة القدم إلى أن العمل بنظام الصعود والهبوط سيكون من خلال المباراة الفاصلة بين صاحب المركز العاشر في الدوري وصاحب المركز الأول في دوري الدرجة الثانية، ونوهت الى انه هذه الاستراتيجية تعمل على تقليص الفجوة بين أندية الدرجة الأولى والدرجة الثانية في ظل وجود ظاهرة الصاعد الهابط، كما تطرقت الاستراتيجية إلى وجود آلية لتطوير أندية الدرجة الثانية فنيا واحترافيا. لكن هذه الأفكار لم تجد القبول عن أصحاب الشأن أنفسهم وهم اندية الدرجة الثانية واعتبروا ان عدم تأهل بطل دوري الدرجة الثانية فيه ظلم كبير ومكافأة غير مباشرة لصاحب المركز الأخير في دوري النجوم فقد يفوز في مباراة واحدة وتكون كافية بالنسبة له للبقاء في دوري الدرجة الأولى، وفي نفس الوقت تكون ظالمة لناد اجتهد طوال الموسم حصل على بطل الدرجة الثانية ولا يحصل على حقه الطبيعي في الصعود بشكل مباشر مكافأة لهم على احراز المركز الأول.
سلطان المهندي: القرار مجحف ومحبط لأندية الثانية قال رئيس نادي الخور سلطان شبيب ماجد المهندي نحن في الخور ضد هذا المقترح واتمنى ان لا يطبق لان هذا الامر مجحف ومحبط لأندية الدرجة الثانية وينعكس سلبا على المستوى العام لأندية الدرجة الثانية ولا يسهم في تطوير رياضة كرة القدم القطرية. ولا نبالغ بان هذا الإحباط سوف ينعكس سلبا على المستوى العام على بطولة دوري الدرجة الثانية وهي التي تحتاج الى دعم وتطوير واهتمام أكثر حتى نسد الفجوة بشكل عملي صحيح بين الدرجتين الأولى والثاني لا ان نكافئ صاحب المركز الأخير بفرصة جديدة ونظلم بطل دوري الدرجة الثانية بعد ان يكون قد فاز بجدارة بالدوري.