
أكاديميون قطريون: الدستور رسخ الحياة الديمقراطية في الدولة
Lusail
أكد أكاديميون قطريون وخبراء في القانون الدستوري أن ذكرى مرور 20 عاما على الاستفتاء على الدستور الدائم لدولة قطر هي ذكرى عزيزة مبعث فخر وخطوة ميمونة من الدولة
أكد أكاديميون قطريون وخبراء في القانون الدستوري أن ذكرى مرور 20 عاما على الاستفتاء على الدستور الدائم لدولة قطر هي ذكرى عزيزة مبعث فخر وخطوة ميمونة من الدولة قيادة وشعبا. وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع للاستفتاء على مشروع الدستور الدائم للدولة في (29 أبريل 2003)، يذكر بمدى تجاوب المواطنين مع نداء القيادة الرشيدة. وأشار خبراء القانون الدستوري إلى أن الدستور الدائم منح مجلس الشورى اختصاصا تشريعيا أوسع، كما أكد على بعض الأدوات الدستورية لمراقبة أداء الحكومة كالسؤال والاستجواب، علاوة على تأكيد دور المجلس في إقرار الموازنة العامة. وفي المسار ذاته، أكدت المواد 137 و140 على تحديد الجهات التي تتولى الفصل في المنازعات الإدارية والمنازعات الدستورية، وذلك تعزيزا للحق في التقاضي وكفالة له. وأوضحوا أن الاستفتاء الدستوري هو أحد الأساليب الديمقراطية التي بها يصدر الدستور، حيث إنه يفسح المجال للشعب لتحقيق مشاركة شعبية حقيقية على طيف واسع، ويكون نفاذ الدستور مبنيا بشكل رئيس على التصويت بنعم للدستور. صناديق الاقتراع بداية، قال الدكتور طلال عبدالله العمادي عميد كلية القانون بجامعة قطر في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع للاستفتاء على مشروع الدستور الدائم للدولة والذي مر عليه عشرون عاما الآن، وجاءت نتيجته 96,6 بالمئة من نسبة التصويت، يذكر بمدى تجاوب المواطنين الأوفياء لنداء قادتهم في قطر، وفي آن واحد تأثير هذا الاستفتاء في تهيئة الشعب القطري للديمقراطية، مع مبادرات لاحقة...
