أقدم المدافع الجزائرية إبان العهد العثماني.. مدفع "بابا مرزوق" ومطالبات باسترداده من فرنسا
Al Jazeera
تشكل استعادة مدفع “بابا مرزوق” أحد أهم القضايا المطروحة ضمن مطالب تسوية الذاكرة بين الجزائر وباريس، بعد نجاحها مؤخرا في استرجاع جماجم ورفات شهداء المقاومة الشعبية في 5 يوليو/تموز 2020.
الجزائر- تشكل استعادة مدفع "بابا مرزوق" أحد أهم القضايا المطروحة ضمن مطالب تسوية الذاكرة بين الجزائر وباريس، بعد نجاحها مؤخرا في استرجاع جماجم ورفات شهداء المقاومة الشعبية في 5 يوليو/تموز 2020. وكانت وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية سابقا، فلور بليران، أعلنت في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عقب اجتماعها المغلق برئيس الحكومة الجزائرية وقتها، عبد الملك سلال، أن "مدفع بابا مرزوق التاريخي يعد من أبرز مطالب السلطات الجزائرية، وقد تم تحديد ورقة (خارطة) طريق تقضي بإرجاعه"، لكن حتى الآن ما يزال الملف يراوح مكانه. وفي آخر تصريح رسمي بهذا الخصوص، جدد وزير المجاهدين في الجزائر، العيد ربيقة، التأكيد مرة أخرى، عزم بلاده على استرجاع "كل تراثها التاريخي والثقافي من الخارج، وعلى رأسه مدفع بابا مرزوق، تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون"، فما قصة هذا المدفع الذي ينعته الجزائريون بفيلق الحق وراجم العدوان؟More Related News