أطوار عادل إمام.. التملص من السذاجة إلى قمة هرم الزعامة
Al Jazeera
منذ أول ظهور له إلى جوار فؤاد المهندس في دور وكيل المحامي، تمكن عادل إمام من لفت أنظار الجمهور والنقاد، وعدّه الكاتب الساخر محمود السعدني موهبة استثنائية.
عادل إمام إحدى الظواهر الفنية الغريبة والمدهشة في تاريخ السينما والمسرح المصري خلال نصف قرن مضى، إذ تمكن من البقاء في ريادة شباك التذاكر لأكثر من 40 عامًا، كان خلالها ملء السمع والبصر في السينما والمسرح، ومؤخرًا في التلفزيون عبر 8 مواسم رمضانية متتالية.
ومثلما وجد جيل الآباء والأكبر سنًا ضحكاتهم لدى عادل إمام في مسرحياته المسجّلة الشهيرة وفي الأفلام القديمة والحديثة، يجد جيل الأبناء من مواليد الألفية مفردات لغتهم الجديدة (ميمز) في صور وانطباعات الرجل المأخوذة من هذه الأفلام.
هذا النجاح لا يمكن أن يولد صدفة، بل بناء على حالة من التطور الدائم في قراءة الظروف المواتية، واختيار الأدوار التي يلعبها؛ إما على الشاشة أو على خشبة المسرح، ليحقق سؤاله البلاغي الدائم من دوره في مسرحية مدرسة المشاغبين "زعيم أونطة أنا ولا إيه؟"