أدب الرحلات في الجولة الثالثة لـ «الخطيب الحافظ»
Al Raya
الدوحة – الراية: أقام الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الرابعة عشرة من مبادرة «مرقاة قطر للخطابة» التي جاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وشهدت المُبادرة الجولة الثالثة من جولات «الخطيب الحافظ»، وأكد الدكتور أحمد الجنابي، خبير اللغة العربية والمشرف على المبادرة، على أن هذه الجلسة سوف تتناول أدب الرحلات المحكي، وليس المقروء، …
أقام الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الرابعة عشرة من مبادرة «مرقاة قطر للخطابة» التي جاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وشهدت المُبادرة الجولة الثالثة من جولات «الخطيب الحافظ»، وأكد الدكتور أحمد الجنابي، خبير اللغة العربية والمشرف على المبادرة، على أن هذه الجلسة سوف تتناول أدب الرحلات المحكي، وليس المقروء، وهذا الأدب يحظى بالأهمية بمكان في التراث العربي والإسلامي، فهو البعد الذي ندعو إليه الخطباء للتحدّث فيه خلال هذه الجلسة بمشاركة مجموعة من الخطباء والمُحكّمين» . من جانبه تحدّث محمد الشبراوي، الشريك اللغوي للمبادرة عن طبيعة أدب الرحلات، من حيث التعريف ومصادره ومراجعه، وما إذا كانت هناك عودة إليه في عالمنا المعاصر، وقال: إنه أدب ماتع قطعت فيه العرب شوطًا طويلًا، ولها فيه من الكتابات الكثير، ويعدّ مسعد المهلهل الخزرجي، أول من كتب في هذا المضمار، وله كتاب عجائب البلدان، وهو كتاب مفقود، ثم جاء اليعقوبي في كتابه البلدان، وجاء بعدهما الكثير من الكتاب في هذا الإطار، إلا أن عميدهم وشيخهم هو ابن بطوطة، الذي أنفق من عمره 28 عامًا في الأسفار، وكتب سفرًا ماتعًا، نستفيد جميعًا منه». وافتتحت الجلسة بخطبة ل «قس بن ساعدة الأيادي» أشهر خطباء العرب، ألقاها إلقاءً حيًا أ.أحمد الدودح، وهو أحد مؤسسي مبادرة مرقاة قطر للخطابة، من جانبها، ألقت مريم السبيعي، وهي من الخطباء الحفاظ خطبة بعنوان «زاد السفر» وعددت خلالها فوائد السفر. كما ألقى الخطيب عامر هائل خطبة حملت عنوان «ولو في الصين»، بينما ألقى الخطيب محمد الحافظ خطبة بعنوان «الطيران» فيما قدّمت حفصة ركراك خطبة بعنوان «أمجادنا ليست لنا» وختمها الخطيب فيصل الهدوي بخطبة ذات عنوان «رحلة العمر».More Related News