أبوغزالة يلتقي لازاريني المفوّض العام لـ «الأونروا»
Al Arab
استقبل الدكتور طلال أبوغزالة رئيس ومؤسس «طلال أبوغزالة العالمية» في مكتبه، السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
استقبل الدكتور طلال أبوغزالة رئيس ومؤسس «طلال أبوغزالة العالمية» في مكتبه، السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين. أعرب لازاريني عن اعتزازه بدور أبوغزالة الداعم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مثمناً ما تقدمه مجموعة «أبوغزالة العالمية» من خدمات وبرامج لأبناء المخيمات التي تديرها «الأونروا». وقال لازاريني: «يحتاج العالم إلى نماذج كثيرة مثل طلال أبوغزالة صاحب الرؤية والتأثير الكبيرين، فهو مصدر إلهام للكثيرين في العالم، حيث كان لاجئاً، واليوم من خلال شركاته بالعالم لا يقف عن مساندة اللاجئين، ودعمهم بجميع الوسائل الممكنة». وعبر لازاريني عن إعجابه برؤية الدكتور أبوغزالة حول أهمية تمكين الشباب والشابات، ومدهم بالمعرفة، وتفاؤله وإيمانه بقدرات الجيل الجديد في عالم متغير، مبدياً اهتمام «الأونروا» بالاستفادة من خبرات «أبوغزالة العالمية»، وخاصة في مجال التحوّل الرقمي والتعليم، من أجل مواكبة التطورات الراهنة التي تشمل تداعيات جائحة الكورونا التي أثرت سلباً على الطلبة الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف قاسية في مخيماتهم ومدارسهم، غير القادرة على مواكبة التحول الرقمي. من جانبه، أكد أبوغزالة أهمية وجود «الأونروا»، واستمرار دورها الحيوي والمهم بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أهمية دعم الدول المانحة لها لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها لهم. وأكد على رسالة «أبوغزالة العالمية»، والتزامها ببناء القدرات العربية بما فيها الفلسطينية، من خلال محطّات «طلال أبوغزالة للمعرفة» المنتشرة في مختلف محافظات الأردن، وفي عدد من مخيمات اللجوء الفلسطيني، والتي تقدم برامج تدريبية وتطوّر وتبني مهارات الشباب كأحد برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتولاها المجموعة. وأضاف: «إن كلية طلال أبوغزالة الجامعية للابتكار تتولى أيضاً جزءاً من المسؤولية المجتمعية في المجال ذاته، حيث تقدم منحاً من «طلال أبوغزالة شخصياً» للطلبة المقيمين في المخيمات الفلسطينية بنسبة 100 %، ممن يجتازون شروط القبول». واستذكر أبوغزالة أنه خلال فترة لجوئه من فلسطين إلى لبنان خلال «النكبة» عام 1948، استفاد من منحة دراسية قدمتها «الأونروا»، مؤكداً استعداده التام لتسخير جميع الموارد المتاحة في مكاتب المجموعة التي تزيد على 100 مكتب حول العالم، لمساعدة الوكالة للوصول إلى أبعد مناطق في العالم. يشار إلى أن الدكتور طلال أبوغزالة من أوائل المستفيدين من برنامج الأونروا للدعم التعليمي للاجئين الفلسطينيين في عام 1956، حيث حصل على منحة برنامج البكالوريوس في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB).More Related News