«شمال الأطلنطي» تكرّم 49 طالباً متميزاً في حفل الجوائز الأكاديمية
Al Arab
كرّمت كليّة شمال الأطلنطي في قطر، أمس الأربعاء، 49 طالباً لإنجازاتهم الأكاديميّة في عام 2020-2021، خلال حفل رسميّ في الكليّة، حضره كلّ من الدكتور إبراهيم بن صالح
كرّمت كليّة شمال الأطلنطي في قطر، أمس الأربعاء، 49 طالباً لإنجازاتهم الأكاديميّة في عام 2020-2021، خلال حفل رسميّ في الكليّة، حضره كلّ من الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعضو في مجلس أمناء الكليّة؛ الدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب رئيس مجلس أمناء الكليّة؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الكليّة الى جانب أعضاء مجلس الأمناء وشخصيّات بارزة. وتم تكريم الطلاّب وفقاً لـ 6 فئات من الجوائز وهي كالتالي: الإنجاز الأعلى، جائزة الاستحقاق الأعلى، جائزة التميّز، جائزة عميد كليّة -المهن الصناعيّة، جائزة الكليّة لتعلّم اللغة الانجليزيّة وجائزة الجدارة. وقد تمّ تقديم جوائز الإنجاز الأعلى للطالبة سارة زاهر صالح، من برنامج بكالوريوس العلوم التطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي؛ وللطالبة زينب علي من برنامج الدبلوم المتقدّم في تكنولوجيا المعلومات- تطوير التطبيقات؛ وللطالبة رانيا فاروق من برنامج دبلوم في تكنولوجيا الصيدلة. أمّا جوائز الجدارة فتمّ تقديمها للطلاّب الذين حقّقوا أعلى معدلات من كلّ كليّة: إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات– أدالين لاريانا روز ديفاساهايا راجان، ألماس سامي أحمد أيوبي، باتريك جيرالد تانجي تامايوسا، روكسان فانيسا دياز. من كليّة العلوم الصحيّة– آسيا ناز، نيهالا موسا بانانجات. من كليّة تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة– مريم سليم، طارق طلال الشامي. وتتميز كليّة شمال الأطلنطي في الاهتمام الذي توليه للطلاّب، فهي تعمل على تقديم الأفضل لهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علميّة وعمليّة ليكونوا مستعدّين للمساهمة في نموّ الاقتصاد. وقد تمّ تطوير البرامج بحسب إطار المؤهلات الأكاديمي المتوائم مع الأطر الأكاديمية العالمية والإطار الوطني للمؤهلات. وكلّ البرامج المقدّمة والتي يبلغ عددها 50 برنامجاً، تضمّ مقررات تطبيقيّة تتراوح نسبتها ما بين 40 الى 70% بحسب الاختصاص. تضمّ الكليّة كفاءات عالميّة في مجال التعليم التطبيقيّ، بالإضافة الى مرافق من الطراز الأوّل. سيتمكّن الطلاّب المسجّلون في الكليّة من متابعة تعليمهم في صفوف متطوّرة تقنياً ومن خلال مشاغل ومختبرات وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى. وقد تميّزت الكليّة بكونها الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، إضافة الى كونها المصدر الأبرز لتخريج أفضل الكفاءات.