«الوطنية للتربية» و«اليونسكو» و«متاحف قطر» تزور الزبارة الأثري

شاركت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومتاحف قطر، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، بتنظيم فعاليات مختلفة، من أهمها زيارة موقع الزبارة للتراث

شاركت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومتاحف قطر، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، بتنظيم فعاليات مختلفة، من أهمها زيارة موقع الزبارة للتراث العالمي. جاءت هذه الخطوة تزامناً مع الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ولتعزيز أهمية التراث الوطني والعالمي، عبر تسليط الضوء على موقع الزبارة المدرج على قائمة التراث العالمي.  وزار الموقع كلُّ من: ممثلو اللجنة الوطنية السيدة حصة الدوسري رئيس قسم اليونسكو، والسيد عادل الجوف، ولولوة الكعبي.  كما شهد زيارة الموقع كل من أحمد موسى النملة المدير التنفيذي لمتاحف قطر، والدكتورة فاطمة السليطي رئيس التعاون الدولي، والسيدة أنا باوليني مدير مكتب اليونسكو في الدوحة. تضمّنت الزيارة جولة بمركز الزوار بقلعة الزبارة، والمعرض المؤقت للمقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها بالموقع، ومن ثم توجه الفريق الزائر إلى أطلال موقع الزبارة الأثري، وقام فريق متاحف قطر بشرح مشروع تطوير موقع الزبارة للتراث العالمي ليكون وجهة سياحية للتراث الثقافي.  واطلع الفريق على النقوش الصخرية في «بلاع»، أحد الأماكن التي تم العثور بها على النقوش الصخرية.  واختتمت الجولة بزيارة قرية عين محمد، التي تم مؤخراً توقيع اتفاقية بين متاحف قطر مع «شركة قرية عين محمد»؛ لإعادة تأهيلها، حيث سيتم الحفاظ على القرية والطابع التراثي والتقليدي للمباني بها، في إطار التزام متاحف قطر بإعادة إحياء التراث القطري، تأكيداً على أهمية المُحافظة على تاريخ قطر وتراثها الأصيل. الجدير بالذكر أن موقع الزبارة الأثري في دولة قطر أُدرج في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 2013.  ويُمثل بمحيطه الثقافي نموذجاً فريداً للتحول الاجتماعي والاقتصادي للأراضي، وشهادة استثنائية على تقليد حضري لصيد اللؤلؤ وتجارته.