«المسلط» يشيد بمواقف قطر الداعمة للشعب السوري
Al Arab
أشاد سعادة السيد سالم المسلط، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالموقف القطري الثابت والداعم للشعب السوري وللقضية السورية على المستويات السياسية
أشاد سعادة السيد سالم المسلط، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالموقف القطري الثابت والداعم للشعب السوري وللقضية السورية على المستويات السياسية والإنسانية والإغاثية وغيرها. وأكد سعادته في مؤتمر صحفي عقده أمس بالدوحة على نجاح مباحثاته التي عقدها مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والذي أكد له ضرورة الحل السياسي للأزمة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري. وأوضح أنه استمع إلى حديث إيجابي ومشجع داعم للائتلاف والشعب السوري من سعادة السيدة ناتالي بيكر القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية وغيرها خلال اجتماعاته بهم بالدوحة. وعن التقدم الذي أحرزه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على مدى الـ 10 سنوات الماضية أوضح السيد سالم المسلط أن الائتلاف مؤسسة معارضة تعمل جاهدة بالتعاون مع جميع الأطراف في الداخل والخارج لرفع المعاناة والحصار الذي يطبقه النظام على الشعب السوري منبها إلى أن أي مؤسسة أو جماعة معارضة تمر بمراحل متباينة بين القوة والضعف وأن الائتلاف كان في فترة من الفترات يحظى بتأييد أكثر من 110 دول وفتح ممثليات له في الكثير من دول العالم، وقدم العديد من الخطوات لوضع حل سياسي للأزمة السورية بينما النظام لم يقدم أي شيء في هذا الاتجاه حتى الآن بل ومستمر في تسلطه وطغيانه. وأضاف أن الشعب السوري يعاني في جميع مناحي الحياة التعليم والصحة والغذاء وغيرها من الأمور الضرورية والاحتياجات الأساسية كما يعاني من اللجوء والنزوح والاعتقال وأن الائتلاف يعمل على تخفيف هذه المعاناة عن الشعب ويكافح من أجله بالتعاون مع الأطراف ذات الصلة في الداخل أو الخارج. وتابع بأن الائتلاف أنجز رؤيته الإستراتيجية، ووضع نظامه الأساسي وحدد خطابه الوطني الجامع وعزز علاقاته مع الداخل والخارج وكان في فترة من الفترات يسيطر على الجزء الأكبر من سوريا لكن الدعم الذي تلقاه النظام من دول عظمى وإقليمية كبرى «قلب الطاولة» ومنحه الغلبة على شعبه، منبها إلى أن أي دعم يقدم للنظام السوري هو تأييد ودعم للميليشيات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي يستعين بها على الشعب، مشددا في هذا السياق على أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع هذا النظام وإعادته إلى الواجهة السياسية كممثل للدولة هي وأد للكفاح السوري، ويجب ألا تتم على حساب الشعب.