«الرعاية»: تنفيذ إجراءات السلامة بالمراكز الصحية

أكدت إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ تدابير السلامة والصحة المهنية في جميع المراكز الصحية، وفي مكاتبها الإدارية والمباني التابعة

أكدت إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ تدابير السلامة والصحة المهنية في جميع المراكز الصحية، وفي مكاتبها الإدارية والمباني التابعة للمؤسسة، وتوفير بيئة عمل صحية خاصة فيما يتعلق بالسلامة البيئية. وقالت أكدت الدكتورة مريم عبدالله المسلماني، مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية بالمؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في العمل الذي يصادف يوم 28 أبريل من كل عام: «إن الإدارة تهتم بحماية صحة وسلامة موظفي المؤسسة أو غيرهم من الأشخاص أثناء زيارتهم أو عملهم في منشآت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويتمحور تركيزنا حول تحديد مخاطر مكان العمل وطرق الحد منها». وأضافت: إن الإدارة تشمل 6 أقسام تابعة لها، وهي قسم السلامة من الحرائق، والسلامة البيئية، والحماية من الأشعة، والسلامة المهنية، وعيادة الموظفين، وقسم ملائمة بيئة العمل، لافتة إلى أن كل قسم يرأسه مدير يشرف على الأعمال، وبما يضمن أنها تتماشى مع التوجيهات العامة للمؤسسة، بالإضافة إلى دوره في تنظيم العمليات اليومية وإدارة الموظفين العاملين في المراكز الصحية، بالإضافة إلى المنشآت الأخرى التابعة. وأضافت: يقوم القسم بتكوين فريق مشترك من السلامة والصحة المهنية للقيام بالتفتيش الدوري للمراكز الصحية لتحديد المخاطر المختلفة الموجودة في أماكن العمل، ومن ثم وضع كافة تدابير الوقاية والإجراءات الاحترازية للحد من وقوعها، والقيام بالتدريبات المختلفة لزيادة الوعي عند العاملين في المراكز الصحية عن المخاطر الموجودة فيها وكيفية التعامل معها. وأكدت أن الإدارة تقوم بتنفيذ تدابير للسلامة والصحة المهنية في جميع المراكز الصحية، وتوفير بيئة عمل صحية خاصة فيما يتعلق بالسلامة البيئية، مثل التهوية، وجودة الهواء، وإدارة النفايات، والإضاءة، والضوضاء، ونظام المعلومات عن المواد الخطرة، واحتواء انسكابها، وكذلك حماية العاملين والمنشآت من خطر الحرائق. وحول أبرز الأدوار الذي قامت بها الإدارة خلال جائحة كورونا قالت الدكتورة مريم المسلماني: «قمنا بتكثيف الحملات التوعوية عن طريق إرسال الرسائل الإلكترونية للموظفين، التي ركزت بداية على التعريف بالوباء، وأعراضه، وطرق انتشاره، ثم انتقلت إلى سبل الوقاية المتنوعة التي على الجميع الالتزام بها في جميع المواقع مع التركيز على أماكن العمل.