«الدوحة الدولي للأسرة» يناقش سبل الاعتناء بجودة الحياة
Al Arab
نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، جلسة جانبية افتراضية بعنوان «الجودة وليس العدد: قرارات الوالدين ومعدلات الخصوبة» خلال الدورة الخامسة
نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، جلسة جانبية افتراضية بعنوان «الجودة وليس العدد: قرارات الوالدين ومعدلات الخصوبة» خلال الدورة الخامسة والخمسين للجنة السكان والتنمية التابعة للأمم المتحدة، وبالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر وصندوق الأمم المتحدة للسكان - المكتب الإقليمي للدول العربية. بناءً على دراسة معهد الدوحة الدولي للأسرة حول «المحددات الاجتماعية للخصوبة في قطر»، ناقشت الجلسة الجانبية كيفية الاعتناء بجودة الحياة وجودة الوالدية على انخفاض معدلات الخصوبة وماهية أفضل تدابير السياسة والممارسات المتاحة التي يمكن الاستفادة منها. وألقت الكلمة الافتتاحية خلال الجلسة الجانبية سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر بالأمم المتحدة. وقالت سعادة السفيرة «نحن فخورون بعمل معهد الدوحة الدولي للأسرة حيث إنه قد حرص من خلال مركزه الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على مشاركة أعمالهم وأبحاثهم مع المجتمع الدولي، وأيضًا من خلال التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وخاصة فيما يتعلق بجهودهم التعاونية الهادفة إلى التفاهم والعلاقة بين قرارات الوالدين والخصوبة». شارك في المناقشات الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة؛ والبروفيسور جورج ليسون، زميل أستاذ في معهد أكسفورد لشيخوخة السكان؛ والدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدول العربية. وأدارت الجلسة السيدة سلطانة أفضل الرئيس التنفيذي لـمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش). وقال الدكتور لؤي شبانة «إن تمتع النساء بحق اختيار سن الزواج والتخطيط لعدد الأطفال المرغوب في إنجابهم وكذلك حصول الأزواج على وسائل تنظيم الأســـرة بشكل كفء واقتصادي عامل حاسم لتحديد الخصوبة على مستوى الأسرة». وأضاف: «إن الحقوق الإنجابية والمدعومة بالتعليم والخدمات ذات الجودة العالية تضمن تطورًا متوازنًا للنمو السكاني وتحقق رفاهية المجتمعات، لذلك يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على ضمان تمتع جميع السكان بخدمات الصحة الإنجابية وكافة حقوقهم الإنجابية». وتابع: «تعتمد الخصوبة على مستوى الأسرة على منظومة معقدة من العوامل تدخل فيها الثقافة والتفاسير الدينية والمنظومة القيمية للمجتمع والمستوى الاقتصادي والطبقة الاجتماعية بالإضافة إلى الموروث الثقافي من العادات والأعراف السائدة، وأن أي تدخل من قبل الدول في قرارات الوالدين بشأن عدد الأطفال المرغوب في إنجابهم يجب أن يستند إلى حق الاختيار ومنظومة حقوق الإنسان». مثل مبادرات مؤسسة قطر الأخرى، توفر الجلسات الجانبية في الأمم المتحدة منصة للباحثين والخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشباب للالتقاء والتحدث عن الموضوعات ذات الأهمية.