
وزير البلدية والبيئة: اليوم العالمي للنظافة محطة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة
Al Arab
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حرص دولة قطر، ممثلة بوزارة البلدية
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حرص دولة قطر، ممثلة بوزارة البلدية والبيئة، على مشاركة دول العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للنظافة. وقال سعادته، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الذي يوافق السبت الثالث من شهر سبتمبر كل عام، إن الهدف من هذه المشاركة هو الانخراط في هذه الحملة العالمية القائمة على خمسة مبادئ أساسية هي: التعاون، والإيجابية، والقيادة، والتكنولوجيا والمرح. وأضاف: إن هذه المشاركة تأتي إيمانا منا في وزارة البلدية والبيئة بأهمية النظافة العامة خاصة في ظل جائحة كورونا التي تضرر منها العالم أجمع، كما أن النظافة تعد من المؤشرات الهامة لقياس حضارة وتقدم الدول والمحافظة عليها ما يعني الحفاظ على مستوى راحة الجميع وضمان العيش الكريم، وهو ما يتطلب منا التزاما فرديا وجماعيا، بأن يضطلع كل فرد في المجتمع بمسؤوليته تجاه نفسه وبلده ومجتمعه، فالنظافة العامة مسؤولية الجميع، وهي من ضروريات الحياة وليست أمرا ثانويا يمكن الاستغناء عنه. وأوضح سعادته أن النظافة العامة لا تقتصر على جهود وواجبات جهة معينة في الدولة، وإنما هي سلوك يومي ينبغي أن يلتزم به كل فرد، فهي مسؤولية الجميع، والحفاظ عليها واجب ديني ومسؤولية مشتركة بين كل أفراد المجتمع وعدة قطاعات بالدولة. وأشار سعادة الوزير إلى أن أطلقت الوزارة - لتعزيز هذه الخدمة وضمان كفاءتها- عددا من المشاريع الداعمة للنظافة العامة، كما عززت إدارة النظافة العامة جهودها المستمرة، بإطلاقها لعدد من الحملات التوعوية لفائدة طلاب المدارس، ونفذت عددا من الحملات لتنظيف الروض والشواطئ بالشراكة مع المراكز الشبابية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. كما تحرص وزارة البلدية والبيئة على تفعيل وتنفيذ مختلف القوانين والتشريعات التي تسهم في الحفاظ على النظافة العامة بالدولة، خاصة فيما يتعلق بجمع المخلفات والتخلص السليم والآمن من النفايات وفقا لأعلى المعايير الدولية. وأكد سعادته بأن الاحتفال باليوم العالمي للنظافة محطة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة، "بينما العمل الأساس للحفاظ على نظافة بلدنا وبيئتنا وكوكبنا هو الاستمرار فيما نقوم به بشكل يومي ومستمر، من خلال التقليل ما أمكن من النفايات والعمل على التخلص الآمن من المخلفات والعمل على فرزها وإعادة تدويرها والاستفادة منها في توليد مصادر جديدة للطاقة". من جانبه، أكد المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، أن مشاركة وزارة البلدية والبيئة في الاحتفال باليوم العالمي للنظافة، مناسبة هامة في قطاع الخدمات العامة، للتأكيد على أهمية ومحورية النظافة العامة في مختلف مجالات الحياة. وقال إن هذا اليوم يشكل مناسبة لإبراز الجهود المبذولة التي تقوم بها إدارة النظافة العامة بالوزارة، وذلك بشكل يومي من خلال جمع المخلفات المنزلية والتنظيف الدائم والمستمر للشوارع والطرق والميادين والحدائق والشواطئ وجميع الأماكن العامة، مما يجعل منها باستمرار مناطق نظيفة وآمنة صحيا.. وتوجه بالتحية والشكر لكل فرق العمل وعمال النظافة تقديراً لجهودهم اليومية في الحفاظ على النظافة العامة بمختلف أنحاء الدولة. ونوه إلى أن إدارة النظافة العامة قامت خلال هذا العام (منذ يناير 2021 وحتى نهاية شهر يوليو 2021) بجمع ما يقدر بـ 109.089 طنا من المخلفات المتنوعة (مخلفات منزلية ومخلفات إنشائية ومواد إعادة التدوير ومخلفات صلبة ومخلفات أشجار ومخلفات الرمي العشوائي)، وذلك من خلال العمل على تفريغ 90652 حاوية يوميا، ويشرف على هذا العمل فريق متكامل من 3445 عاملا وفنيا وإداريا. وقال إن اليوم العالمي للنظافة يمثل فرصة لتكثيف الجهود وتوحيد العمل بين القطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات والجهات والهيئات ومختلف الشركاء والمعنيين والمجتمع المدني والمتطوعين، بهدف توعية الجمهور وتحسيسهم بأهمية النظافة العامة وخطورة التفريط فيها، وبالتالي "يتوجب على الجميع بذل المزيد من الجهد في الحفاظ على نظافة الأماكن العامة، حتى نصل إلى تحويل هذا الأمر إلى سلوك يومي لكل فرد من أفراد المجتمع، لأن النظافة العامة والحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من كافة أشكال الملوثات هي مسؤولية جماعية نشترك جميعا في تحملها". وتعمل إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة على تقديم خدمات النظافة العامة بالدولة وفقا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وتعتبر النظافة العامة من الأعمال الأساسية التي تقوم بها الوزارة وهي إحدى الركائز الهامة في قطاع الخدمات العامة، حيث تعد الإدارة الخدمية المختصة بتقديم خدمات النظافة العامة في جميع مناطق الدولة بالتنسيق مع البلديات حسب الحدود الإدارية لكل بلدية، فالأمر يتطلب بذل جهد كبير للاستمرار في تقديم الخدمة بمستوى عال من الكفاءة والجودة.
