مذكرة تفاهم بين جامعتي قطر وموسكو الحكومية للتعاون في مجال البحوث والتعليم الأكاديمي

أبرمت جامعة قطر، وجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث والتعليم الأكاديمي.

أبرمت جامعة قطر، وجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث والتعليم الأكاديمي. وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور فيكتور سادوفنيتشي عميد جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية، وذلك خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وتغطي مذكرة التفاهم جوانب مختلفة من التعاون بين الجامعتين، وستركز على تعزيز التدويل في مجال التعليم، وزيادة الحراك الأكاديمي، وتوسيع الروابط الثقافية والنشاط المشترك في التعليم البحوث. وبموجب المذكرة الجديدة، ستحرص الجامعتان على تبادل الخبرات والمعلومات بينهما، من أجل توسيع التعاون البحثي والأكاديمي، كما ستعملان معًا لعقد ندوات وورش عمل ومحاضرات ودورات موجهة لتلبية احتياجات المجتمع القطري. كما ستنفذ الجامعتان برامج مشتركة في مجال التعليم والبحوث، وستعملان معًا لإنشاء برامج درجة الماجستير والدكتوراه المزدوجة. وعبر الدكتور الدرهم عن سروره بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة مشهورة مثل جامعة موسكو الحكومية.. وقال" يسعدنا العمل معًا لتعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال التعليم البحوث". من جانبه، أوضح الأكاديمي فيكتور سادوفنيتشي، أن مذكرة التفاهم بين جامعة موسكو الحكومية وجامعة قطر تكتسب أهمية كبيرة للمؤسستين التعليميتين نفسها، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين قطر وروسيا". وأضاف "احتفلنا، قبل أيام قليلة، بمرور أربع سنوات على إنشاء اتحاد عمداء الجامعات الروسية والعربية، ليصبح الاتحاد أداة قوية لتطوير التعاون بين الجامعات، وتعزيز الشراكة في مجال البحوث والتعليم الأكاديمي بين الجامعات الرائدة في روسيا والعالم العربي" ..مشيرا إلى أنه تم عقد منتديين جمعا عمداء ورؤساء الجامعات الروسية والعربية. وعبر عن ثقته من "أن شراكة جامعة موسكو الحكومية مع جامعة قطر، إحدى الجامعات الرائدة في منطقة الخليج العربي، ستساهم بشكلٍ كبيرٍ في إثراء التعاون الروسي العربي في مجال التعليم والبحوث، مما يعطي زخمًا جديدًا للتعاون في كل من التعليم والبحوث الأكاديمي." وتقدم جامعة قطر ضمن مشاركة دولة قطر في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أفضل التطورات العلمية المبتكرة في مراكزها البحثية، ومنها جهاز اختبار جودة الهواء، ونموذج أولي لتقنية التبريد في الهواء الطلق، واختبار التشخيص الجيني المتقدم للرياضيين.