جامعة كارنيجي ميلون في قطر تحتفل بتخريج دفعات 2020 و2021 و2022
Al Arab
أعلنت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن تخريجها ما مجموعه 266 طالبا وطالبة للأعوام الثلاثة، 2020، 2021، 2022.
أعلنت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن تخريجها ما مجموعه 266 طالبا وطالبة للأعوام الثلاثة، 2020، 2021، 2022. وقالت الجامعة إن هذا الرقم (266)، رفع إجمالي خريجي /كارنيجي ميلون في قطر/ إلى أكثر من 1100 خريج، أصبحوا ضمن أكثر من 120 ألف خريج من الجامعة الأم في جميع أنحاء العالم. وأشارت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إلى أن الطلاب القطريين شكلوا 47 بالمئة من عدد خريجي دفعتها للعام 2020 البالغ 85 طالبا، فيما مثلوا 49 بالمئة من 92 طالبا هم خريجو دفعة 2021، وبلغوا 44 بالمئة في دفعة 2022 التي وصل تعداد خريجيها 89 طالبا. وأعرب السيد مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن سعادته بالاحتفال بخريجي الدفعات الثلاث، قائلا إن إقامة حفل تخريج الطلاب من التقاليد الراسخة ذات الأهمية البالغة في جامعة كارنيجي، ويمثل نهاية المسيرة الأكاديمية للعديد من الطلاب ومناسبة يشترك فيها كل مجتمع الجامعة من العاملين والطلاب والأساتذة والخريجين للاحتفاء بالرؤية المشتركة للجامعة للمعرفة والتقدم. من جهته، أوضح السيد فارنام جهانيان، رئيس جامعة كارنيجي ميلون في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن الخريجين يحملون مستقبل إرث جامعة كارنيجي ميلون، ومستقبل العالم على المدى البعيد، وقال إنهم حصلوا على الأدوات التي يحتاجونها لتقديم إسهامات جليلة وكبيرة تشكل حياة الناس اليومية وتقدم للبشرية ما فيه خيرها ومنفعتها مهما كانت التخصصات العلمية التي درسوها. وخلال مراسم التخرج، ألقى ثلاثة خريجين يمثل كل منهم دفعته، كلمة وداع بمناسبة التخرج، فقالت دونا فيرديناندو بالنيابة عن دفعة 2020 إن دفعتها تروي قصة فريدة ومؤثرة، معربة عن ثقتها في قدرة خريجيها على المساهمة في تقدم العلوم والأعمال والتكنولوجيا وإحداث تغيير إيجابي. أما نارام حجار، ممثلة دفعة 2021، فقالت إن جهود دفعتها بدأت تثمر تحقيق أهداف خريجيها الذين بدأوا في بناء مستقبلهم، بينما دعا مبارك السليطي ممثل دفعة 2022 زملاءه إلى عدم التوقف عن المجازفة، معربا عن ثقته في قدرة كل واحد منهم على تغيير العالم. وكان حفلا التخرج الرسميان لدفعتي 2020 و2021 قد تأجلا بسبب القيود والتدابير الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/.