جامعة قطر تنجز عددا من مشاريع البنية التحتية وتستعد لافتتاح أخرى قريبا

شهدت جامعة قطر خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا في بنيتها التحتية، استجابة لمتطلبات التغيير والتحديث في مبانيها الأكاديمية والبحثية ومختبراتها العلمية،

شهدت جامعة قطر خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا في بنيتها التحتية، استجابة لمتطلبات التغيير والتحديث في مبانيها الأكاديمية والبحثية ومختبراتها العلمية، ومرافقها الترفيهية، كما تستعد لافتتاح مشاريع جديدة لتواكب الاحتياجات الحالية والتطلعات المستقبلية. وقال الدكتور خالد الخاطر نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، في تصريح بمناسبة احتفالات الجامعة بتخريج دفعة 2020، إن جامعة قطر وعلى مدار السنوات الماضية قامت بتنفيذ حزمة من المشروعات الضخمة، وتستعد مع بداية العام المقبل لافتتاح مجموعة من المباني التي تم إنجازها، ومنها مبنى كلية التربية والقانون، ومبنى شؤون الطلاب. وأوضح أنه في إطار الخطة العمرانية للجامعة نُفِّذ عدد من المشاريع، مثل مشروع مبنى الفعاليات والرياضات الذي يعد من أهم المرافق التي تحتضن الفعاليات الجامعية والأنشطة الرياضية ومشروع مجمع ابن البيطار المخصص لكلية الصيدلة وجميع التخصصات الطبية ويحتوي على قاعات دراسية ومختبرات تعليمية وبحثية ويستوعب أكثر من 800 طالب وطالبة، وكذلك مجمع السكن الطلابي الذي يضم 10 مبان للشقق السكنية للطلبة وكذلك أعضاء هيئة التدريس المؤقتين والزائرين. وأعلن الدكتور الخاطر عن الانتهاء من نادي الجامعة الذي يتوقع افتتاحه في سبتمبر المقبل في المجمع السكني الطلابي.. مشيرا إلى أن النادي يمثل نقلة نوعية على مستوى الخدمات الترفيهية، وهو مخصص لمنتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين. كما أعلن عن وجود خطة لتشغيل جميع مباني السكن الجامعي لتعمل بطاقتها الكاملة خلال الفترة المقبلة، في إطار خطط التوسع ومواجهة التحديات الراهنة المتعلقة بكوفيد-19.. مضيفا أن جامعة قطر وضعت خطة محكمة لتسهيل عودة الطلبة إلى الحياة الجامعية وتنظيم دخولهم إلى الحرم الجامعي في حالة الموافقة على العودة الطبيعية داخل الحرم الجامعي. وأشار أيضا إلى مساعي جامعة قطر لإنشاء مبنى لكلية الطب في إطار استراتيجية تعزيز البنية التحتية في الجامعة، بينما يجري العمل على مبنى الهندسة وافتتاحه مع بداية عام 2022 وبطاقة استيعابية تصل إلى 3500 طالب ويضم مراكز كلية الهندسة وورشها. وأضاف أن من المشاريع التي يتم التخطيط لها مبنى كلية الشريعة، وكذلك مبنى الخدمات الإدارية الذي يتوقع أن يضم كل الإدارات الموجودة في الجامعة والتي تحتاج إلى مكاتب متخصصة.. متوقعا أن يبدأ تنفيذ هذا المشروع في المستقبل القريب. وعن استقطاب الكوادر القطرية، قال نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، إن الجامعة حريصة على استقطاب الكفاءات في جميع التخصصات والمحافظة عليها.. مؤكدا أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في مجال توطين وتقطير الوظائف لاسيما خلال السنوات الأربع الماضية التي شهدت تعيين 324 قطريا في مختلف الإدارات وابتعاث 93 أكاديميا لإكمال دراستهم العليا وتعيينهم معيدين. كما أكد التعاون الوثيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون لاجتماعية لتوظيف القطريين والذي أثمر توظيف عدد منهم، وتدريبيهم وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات الجامعة.