انطلاق منافسات البطولة المحلية للشطرنج السريع والخاطف تحت 16 عاما يوم " الجمعة " المقبل
Al Arab
أعلن الاتحاد القطري للشطرنج، اليوم، عن تنظيمه منافسات البطولة المحلية الثانية للشطرنج السريع والخاطف تحت 16 عاما، وذلك يوم /الجمعة/ المقبل في القاعة المفتوحة
أعلن الاتحاد القطري للشطرنج، اليوم، عن تنظيمه منافسات البطولة المحلية الثانية للشطرنج السريع والخاطف تحت 16 عاما، وذلك يوم /الجمعة/ المقبل في القاعة المفتوحة بمجمع /حياة بلازا/ التجاري. وستقام المنافسات في بطولة الشطرنج السريع وفق النظام السويسري، من 7 جولات، بمعدل 10 دقائق + 5 ثوان لكل نقلة، فيما ستقام منافسات الشطرنج الخاطف، التي تنطلق يوم /السبت/ المقبل، من 9 جولات بمعدل 3 دقائق + 2 ثانية لكل نقلة. وذكر اتحاد الشطرنج أنه سيتم خلال البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها 18 ألف ريال، تطبيق جميع قوانين الاتحاد الدولي للشطرنج السريع والخاطف. ونوه السيد حمد التميمي، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للشطرنج، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالمساعي المستمرة من قبل الاتحاد لتعزيز هذا النوع من الشراكات مع المؤسسات الوطنية للمساهمة في نشر ثقافة الشطرنج في قطر، مشيرا إلى أن البطولة ستشهد إقبالا كبيرا بالنظر للطلبات العديدة التي استقبلها الاتحاد القطري للشطرنج من اللاعبين للمشاركة. كما لفت إلى أنه تم وضع رابط تسجيل للبطولة على موقع الاتحاد القطري للشطرنج، مبينا حرص الاتحاد على إقامة مثل هذه البطولات لتجهيز وإعداد لاعبين قادرين على تمثيل المنتخب القطري في المحافل الكبرى خلال السنوات المقبلة. وختم التميمي تصريحاته لـ /قنا/ بالتأكيد على أن اللجنة الفنية وضعت كافة الترتيبات الخاصة بانطلاق المنافسات يوم الجمعة المقبل داخل القاعة المفتوحة في مجمع /حياة بلازا/، ومن المنتظر أن تحظى البطولة بمواكبة جماهيرية كبيرة على غرار النسخة الأولى التي شهدت مشاركة كبيرة من جانب جميع اللاعبين. على الصعيد ذاته، يستعد اتحاد الشطرنج لإطلاق منافسات البطولة الدولية المفتوحة للشطرنج الكلاسيكي التي ستقام منافساتها في الفترة من 12 وحتى 18 مارس المقبل، وبمجموع جوائز يبلغ 25 ألف ريال. وقد أعد الاتحاد كافة الاستعدادات المطلوبة لإنجاح البطولة التي تحمل مسمى "بطولة عبدالله عبدالغني وإخوانه المفتوحة للشطرنج 2023"، وإخراجها بصورة جيدة، لا سيما أن البطولة تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي، وتأتي ضمن خطط الاتحاد لإحداث نقلة نوعية للعبة واستقطاب المواهب، وتعتبر من الفرص الثمينة أمام لجنة المنتخبات الوطنية لاكتشاف المزيد من المواهب الواعدة والذكية.
