الهلال الأحمر القطري يختتم قافلته الطبية للجراحة العامة والمسالك البولية للاجئين السوريين في تركيا
Al Sharq
اختتم الهلال الأحمر القطري فعاليات قافلته الطبية للجراحة العامة وجراحة المسالك البولية في مدينة الريحانية التركية، بإجراء عمليات جراحية تخصصية لـ 61 مريضاً ومريضة
اختتم الهلال الأحمر القطري فعاليات قافلته الطبية للجراحة العامة وجراحة المسالك البولية في مدينة الريحانية التركية، بإجراء عمليات جراحية تخصصية لـ 61 مريضاً ومريضة من اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين السوريين في الداخل السوري كمستفيدين مباشرين، فيما وصل عدد المستفيدين غير المباشرين إلى 300 شخص. هدف المشروع إلى خفض نسبة الوفيات والأمراض الناجمة عن نقص خدمات الرعاية الصحية التخصصية، وتحسين جودة حياة المرضى المحتاجين إلى عمليات جراحية تخصصية على يد جراحين ذوي خبرة عالية، علما أنه وقبل إجراء العمليات الجراحية، تم معاينة 411 مريضاً وتقديم الاستشارات الطبية لهم حسب حالتهم، مع إجراء كافة الاستقصاءات والفحوص اللازمة من صور وتحاليل وأشعة. ومن بين هذه العمليات الجراحية 26 في المسالك البولية، و35 جراحة عامة. وتم تنفيذ المشروع عن طريق مكتب الهلال الأحمر القطري في مدينة غازي عنتاب التركية، بناءً على الاتفاقية التنفيذية والتمويلية الموقعة مع مستشفى /MMT / الأمريكي ، وذلك للمرضى المدرجين في قوائم المستفيدين، وفقاً للجدول الزمني المحدد من قبل فريق عمل المشروع. يذكر أن هذا التدخل يلبي حاجة ملحة لدى المرضى السوريين ويخفف من معاناة المرضى وأسرهم مادياً ونفسياً، ويحقق أثراً بعيد المدى من خلال ترك بصمة دائمة في حياة المرضى وذويهم، وزيادة دورهم في المجتمع عموماً. ولا يزال هناك الكثيرون ممن يعانون مشكلات صحية ويحتاجون إلى تدخلات جراحية مختلفة في الشمال السوري، بالإضافة إلى وجود مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا غير قادرين على تحمل نفقات العلاج، ما يبين الأثر الإيجابي والسمعة الطيبة التي تركها المشروع كصورة من صور الدعم القطري الإنساني للشعب السوري. من جانبهم أثنى المستفيدون من المشروع، سواء ممن حصلوا على الفحوصات والاستشارات الطبية أم من أجريت لهم العمليات الجراحية، على جودة الخدمات المقدمة ضمن القافلة الطبية، التي جاءت في توقيت حرج مع توقف معظم المستشفيات العامة عن استقبال المرضى القادمين من الداخل السوري، لا سيما وأن نسبة نجاح التدخلات الجراحية قد بلغت 100 بالمئة ، بخروج جميع الحالات في أتم صحة وعافية.