الصحة العالمية: اللقاحات قللت من انتقال كورونا بنسبة 40 بالمئة بعد ظهور متحور دلتا
Al Sharq
أفادت منظمة الصحة العالمية أن لقاحات كورونا /كوفيد-19/، خفضت نسبة الانتقال بنحو 40 في المائة ، خاصة بعد ظهور متحور /دلتا/.
أفادت منظمة الصحة العالمية أن لقاحات كورونا /كوفيد-19/، خفضت نسبة الانتقال بنحو 40 في المائة ، خاصة بعد ظهور متحور /دلتا/. غير أن المنظمة شددت على ضرورة التمسك بإجراءات الوقاية من الفيروس ، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني ، وتجنب المناطق المكتظة والمغلقة. وبحسب الأرقام الأسبوعية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه على الصعيد العالمي، منذ أكثر من شهر يتزايد عدد حالات الإصابة والوفيات الأسبوعية بسبب جائحة /كوفيد-19/. وأوضحت الوكالة الأممية أنه خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 نوفمبر 2021، تم الإبلاغ عما يقرب من 3.6 مليون حالة مؤكدة جديدة، وأكثر من 51 ألف حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة من الأسبوع الذي سبقه. وتظل أوروبا والأمريكيتان أكثر المناطق التي تسجل حالات بالإصابة أسبوعيا، وتشكل أوروبا حوالي 67 في المائة من الحالات الجديدة. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة :"بينما تُعدّ أوروبا مرة أخرى بؤرة للجائحة، لم تسلم منها بعد أي دولة أو منطقة".. مشددا على أهمية أن تزيد كل الدول من قدراتها الآن، لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب أسوأ العواقب خلال أي موجات مستقبلية. وأضاف :"في القارّة الأفريقية هناك عدة بلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التطعيم بنسبة 40 في المائة مع حلول نهاية العام".. مؤكدا على أهمية إعطاء الأولوية إلى العاملين في المجال الصحي، وكبار السن، والمجموعات الأكثر ضعفا، في كل مكان. وأشار إلى أن العدد الهائل من الحالات يُترجم إلى ضغط غير مستدام على النظم الصحية والعاملين الصحيين المنهكين. وقال غيبرييسوس" "في العديد من المجتمعات والبلدان، نشعر بالقلق إزاء شعور زائف بالأمان بأن اللقاحات قد أنهت الجائحة، وأن الناس المطعمين ليسوا بحاجة إلى أخذ الاحتياطات". وشددت منظمة الصحة العالمية على أن اللقاحات تنقذ الحياة، ولكنها لا تمنع الانتقال بالكامل، حيث تشير المعطيات إلى أنه قبل وصول متحور /دلتا/، خفضت التطعيمات الانتقال بنسبة 60 في المائة. وأشار غيبرييسوس إلى أن التركيز على الاستجابة للجائحة لا ينبغي أن يشغل العالم عن التهديدات الصحية الأخرى، بما فيها مقاومة مضادات الميكروبات، قائلا :"اليوم يصادف نهاية الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، فمضادات الميكروبات بما فيها المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات هي العمود الفقري للطب الحديث". وأوضح أنه من خلال استخدام مضادات الميكروبات بطريقة مسؤولة، واتباع نصيحة مقدمي الرعاية الصحية، "يمكننا جميعا أن نقوم بدورنا في الحفاظ على مضادات الميكروبات والوقاية من مقاومة الأدوية".